منتديات لهفة ايامي
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لهفة ايامي
مرحبا بك بين بساتين وازهار منتدياتنا ورحيق التواصل
وشهدالمحبه والاخلاص
منور بتواجدك معناويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
اتمنى تفيد وتستفيد ولاتبخل علينا بمالديك
منتديات لهفة ايامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الافتراضي ازدياد حنق الكافرين على المسلمين

اذهب الى الأسفل

الافتراضي ازدياد حنق الكافرين على المسلمين Empty الافتراضي ازدياد حنق الكافرين على المسلمين

مُساهمة من طرف عزيز النفس الجمعة مارس 24, 2017 10:44 pm


وصل المشركون في العام الحادي عشر من البعثة إلى قمَّة حنقهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وأسباب ارتفاع درجة الحنق والغيظ كثيرة؛ فبالإضافة إلى الأسباب التقليدية المعلنة، مثل سبِّ الآلهة، وتسفيه الأحلام، وعيب الآباء، وتفريق العائلات والأسر، وبالإضافة كذلك إلى المعتقدات الإسلامية المعلنة التي يرفضها أهل الشرك؛ كوحدانية الله عز وجل، ونبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووجود الوحي، وحتمية البعث والحساب، بالإضافة إلى كل ذلك كانت هناك بعض الأحداث الجديدة في الشهور الأخيرة زادت ولا شك من غيظ الكافرين؛ وكان منها ما يلي:

1- وجود انشقاقات داخلية في الصفِّ المشرك ظهرت في أكثر من موقف في هذه الفترة؛ منها اجتماع خمسة رجال -كما رأينا- من خمس قبائل مختلفة لنقض صحيفة المقاطعة، وليس بين هؤلاء الرجال مسلم واحد، ومعنى هذا أن الحقَّ الذي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومَنْ يدافع عنه بدأ يظهر لبعض المشركين، وهذا قد يتكرَّر في مواقف مستقبليَّة تؤدي إلى تفكيك بِنْيَة الاستبداد القرشي، ومنها كذلك موقف أبي البختري بن هشام عندما ضرب أبا جهل بالسوط بعد إلقاء سلا الجزور على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها إجارة المطعم بن عدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذه كلها دلالات على عدم صلابة الصفِّ المشرك، وعدم قدرة الإعلام الكافر على طمس حقيقة وقوع الظلم الكبير على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين.

2- رأت قريش وسمعت الدعاءَ الصريح الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبيلة بكاملها حين قال: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ». وقد كرَّر هذا الدعاء الشديد ثلاث مرات دلالة على تصميمه، ثم أتبعه بدعاء خاص على زعمائها السبعة؛ وذلك كما مرَّ بنا في أواخر العام العاشر، وكان هذا بمنزلة إعلان المفاصلة مع أهل مكة، ثم حدث ما هو أشدُّ عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم بأن يُصابوا بالقحط والجدب وقلَّة الزاد والطعام، فقال بشكل صريح: «اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ». وهو دعاء بأن يصيب القحطُ مكةَ لمدة سبع سنوات كاملة، وهذا ما اعتبره كثير من المشركين قطعًا للرحم، ونقصًا في حب الوطن المكي؛ وذلك دون النظر إلى أنهم هم الذين بدءوا في حرب المسلمين والتضييق عليهم، ودون النظر إلى أن المسلمين لم يرفعوا السلاح حتى هذه اللحظة في وجوه مَنْ يُعَذِّبونهم ويضطهدونهم، ودون النظر إلى أن المسلمين لم يبحثوا إلا عن حرية العقيدة والفكر، ولم يفرضوا رأيهم قط على أحد، ودون النظر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وكل المسلمين والمسلمات معه هم أفضل أهل مكة أخلاقًا ونبلًا، وأن اضطهاد أمثال هؤلاء لمن أبلغ الأدلة على فساد زعماء قريش، وقلَّة مروءتهم. لم ينظر المشركون إلى كل ذلك؛ ولكنهم نظروا فقط إلى دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم وعلى بلدهم، فاعتبروا ذلك نقصًا في الإخلاص للبلد والأهل؛ ومن ثَمَّ نشطت دعايتهم في هذا الاتجاه، مما زاد من حنق أهل مكة على المسلمين. وهذا ما قاله أبو سفيان بن حرب، مبعوث المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بعد أن استجاب الله لدعائه وحدث الجدب والقحط، فقد قال أبو سفيان: «يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللهَ لَهُمْ»[1]. فهم يرون دعاءه عليهم قطيعةً للرحم، مع أنهم يرون في الوقت نفسه أنه صلى الله عليه وسلم مستجابُ الدعوة، وأنه موصولٌ بالله عز وجل، وإني أرى أن احتياجهم لدعائه صلى الله عليه وسلم لكي يخرجوا من أزمتهم لمن أكثر الأمور التي زادت من حنقهم عليه! حيث يمنعهم استكبارهم من الإيمان به، ثم هم يضطرون راغمين إلى استجداء دعائه لهم! فما أذلَّه من موقف!

3- زاد من حنق الكافرين كذلك أن قصة الإسراء التي فاجأهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أحرجتهم إحراجًا كبيرًا أمام أنفسهم والعامة، فقد أقام الرسول صلى الله عليه وسلم الأدلَّة المادية على ذهابه إلى بيت المقدس ثم العودة منه في جزء من الليل، وإزاء هذه الأدلَّة فقد مُنِيَتْ قريشٌ بهزيمة معنوية كبيرة أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وعلى الرغم من ردَّة بعض مَنْ أسلم بعد سماعه قصة الإسراء فإن الأغلب ثبت على إسلامه، بل لا أبالغ إن قلتُ: إن الذي ينبغي أن نتصوَّره هو أن المسلمين كانوا يفتخرون في هذه الأيام في حوارهم مع المشركين بتبعيتهم لهذا الرسول العظيم الذي حدثت له هذه المعجزة الباهرة، ولم يكن لدى المشركين أيُّ ردود مقنعة لتفسير ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه لبيت المقدس، أو في وصفه للقوافل التي كانت قادمة من الشام في اتجاه مكة، وهذا لا شك أزعج زعماء مكة إزعاجًا شديدًا.

4- مُنِيَتْ بهزيمة معنوية أخرى أمام الرسول صلى الله عليه وسلم بعد قصة الإسراء بقليل، وهي هزيمة السجود الإجباري الذي حدث منهم عندما قرأ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم سورة النجم في البيت الحرام؛ ولم تُفْلِح فرية مدح أصنامهم في إخراجهم من الحرج الشديد الذي عانوا منه بعد الموقف، ولا أشكُّ في أن المشركين كانوا في حواراتهم الداخلية، وبعيدًا عن عيون المسلمين، يتحدَّثُون بشكل مكشوف عن فضيحتهم أمام المسلمين، وإلا لما خرجوا بعد ذلك بكذبتهم المنكرة التي ادَّعوا فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مدح أصنامهم في قراءته! ولا أدري حقيقةً على مَنْ كان يكذب هؤلاء المفترون؟! فقد سجد «الناس جميعًا» مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسلمهم وكافرهم؛ أي أن «جميع أهل مكة» لم يسمع هذه الافتراءات التي ادَّعاها أهل الباطل، ومع ذلك يتبجَّح إعلامهم بذكرها ونشرها، وإن هذا الانفصام الذي كانوا يعانونه لمن أدعى دواعي حنقهم وغيظهم.

5- عرف مشركو برحلة ، وأدركوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تكلَّم مع ثقيف في مسألة نصرته صلى الله عليه وسلم على أهل مكة المشركين، ولئن كانت ثقيف قد رفضت هذا الأمر لاعتبارات عندها فإن غيرها من القبائل من الممكن أن تقبل، ومن المؤكد أن غيظ الكافرين قد ارتفع إلى الذروة وهم يرون محاولة جادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم للبحث عن دعم يقاوم به أهل مكة.

6- استيقظ أهل فجأة على فقدان عدد كبير من فتيان البلد وفتياتها! فقد نجحت هجرة الثانية كما رأينا، وخلت بشكل صادم من خيرة أبنائها وبناتها، وكان من هؤلاء المهاجرين عدد كبير من أبناء الزعماء وإخوانهم؛ ومن ثَمَّ صار هناك في قلوب هؤلاء الزعماء جروح شخصية، كان السبب فيها هذا الدين الجديد، فتحوَّل شوقُ كل واحدٍ منهم إلى ولده، وتحوَّل جرح كل واحدٍ منهم في كبريائه، إلى غيظ وحنق على رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام.

7- هُزِمَت مكة أمام المسلمين هزيمة دبلوماسية كبيرة في الحبشة؛ فقد كان كلام جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه مقنعًا جدًّا، ولم تُفْلِح كل محاولات دهاة مكة عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة في إلحاق أي أذى بالمسلمين، وكان هذا إشعارًا لمكة أن المسلمين سيتفوَّقُون عليهم في المناظرات والسجالات العلمية، وهذا كله في غياب المعلِّم الأعظم صلى الله عليه وسلم، فما الحال إن كان هو المحاوِر والمناظِر؟ إنَّ هذا أذهل مكة وأرعبها؛ خاصة أنها بذلت في سفارتها هذه كل ما تستطيعه من إمكانيات لإنجاح المهمَّة، وفوق ذلك فقد خسرت مكة أنهد فتيانها عمارة بن الوليد في هذه الرحلة، فزادهم هذا غمًّا بغمٍّ، وعلموا أن الدوائر قد بدأت تدور عليهم.

8- كان من أهمِّ دواعي الحنق والغيظ عند زعماء أنهم خسروا بسبب معاداتهم للإسلام وأهله علاقات دولية في غاية الأهمية، فإن هزيمتهم الدبلوماسية في لم تقف عند حدِّ استضافة المسلمين ورفض الطلب المكي بردِّهم إلى أهلهم؛ ولكن تطوَّر الأمر إلى قطع صريح للعلاقات بين البلدين، وكان الذي بدأ القطع سفير في حركة متهوِّرة هدَّد فيها بعدم القدوم مرَّة ثانية إلى إذا أبى ردَّ المسلمين إلى ؛ ولكن رحمه الله لم يكترث بهذا التهديد؛ بل على العكس لقد أمر بردِّ الهدايا المكية فورًا، معلنًا بذلك القطع المباشر للعلاقات بين البلدين! لا شك أن هذا الأمر قد أفزع ، فهُمْ لا طاقة لهم وجيوشها؛ خاصة أن زعماء الكبار في السنِّ قد عاصروا قصة وغزوه ، ولم يكن إلا مجرد تابع لملك ، فماذا يحدث لو آمن ملك نفسه وأهلها وصاروا ناصرين لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ وإن هذا الأمر ليس ببعيد ولا مستغرب؛ خاصة أنه من المؤكَّد أن عمرو بن العاص قد نقل إلى أهل مكة مدى تأثُّر النجاشي وأساقفته بكلام الله عز وجل؛ وذلك عند قراءة صدر سورة مريم.

9- تلوَّثت سمعة في بشكل كبير، وصارت جميع القبائل على دراية بالمخالفات التي ترتكبها في حقِّ المسلمين؛ فكلُّ العرب يزورون ، إمَّا حجَّاجًا أو معتمرين، أو للتجارة وزيارة المنتديات الأدبية والشعرية، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفَوِّت فرصة في إبلاغ الزوار عن دين الإسلام، وهكذا وصلت للعرب فكرةٌ شِبهُ واضحة عن هذا الدين، ولا شك أن طريقة عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم للعقيدة الإسلامية كانت باهرة، بالإضافة إلى أخلاقه السامية، وأدبه الجمِّ، فكانت الرسالة التي تصل إلى زوَّار مكة حتمًا هو أن هذا الرجل (صلى الله عليه وسلم) على حقٍّ، وقد ظلمه أهله وتعدَّوْا عليه، وتنكَّروا بذلك لكل قِيَمِهم وأخلاقهم؛ التي طالما تحدَّثُوا عنها وافتخروا بها، ولعلَّ زعماء مكة قد علموا بإسلام الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه مؤخَّرًا، ووصول نبأ الإسلام إلى اليمن، ثم من المؤكد أنهم علموا بإسلام أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه؛ لأنه أعلن ذلك في وسط مكة، وقد اعتدى عليه المشركون عند إعلانه هذا، ولا شكَّ أن قريشًا الآن ترهب فكرة إسلام قبيلة غفار القوية؛ حيث إن هذا سيقطع عليها حتمًا طريقها المهم للتجارة في الشام، ولْنتصوَّر مدى الغيظ الذي تجمَّع في قلوب زعماء مكة عند النظر إلى هذه التعقيدات مجتمعة!

10- أخيرًا فإن حنق الكافرين قد زاد في هذه الفترة لرؤيتهم مثالًا نادرًا من الثبات قدَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون والمسلمات على مدار عشر سنوات كاملة! وإن من أشدِّ الأمور إزعاجًا لأهل الباطل أن يقفوا عاجزين أمام عزيمة المؤمنين وصلابتهم، فيفشلون فشلًا زريعًا في صدِّ أحدهم عن دينه بكل الطرق التي تعارفوا عليها، فلا جدوى للترغيب بالدرهم والدينار، أو المُلك والسلطان، أو الجاه والنساء، ولا جدوى كذلك للترهيب بالحديد والنار، أو الطرد والإبعاد، أو الحصار والتضييق! ماذا يفعل أهل الباطل حيال قومٍ باعوا الدنيا بأسرها، وصار الموت في سبيل الله أمنيةً لهم؟ لقد أُسْقِط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلُّوا! ومع ذلك فكبرياؤهم يمنعهم من التسليم أو التوبة، وكرامتهم تأبى عليهم الاعتراف بالحق والإذعان له، فاشتعلت بذلك في قلوبهم نيران الحقد والغلِّ والحسد، وما أجمل أن نقرأ وصف الله عز وجل لثبات المؤمنين وأثره على الكفار؛ وذلك في قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الفتح: 29].

إننا بمراجعة الأسباب العشرة السابقة، التي أدَّت بشكل مباشر إلى ازدياد غيظ الكافرين، ونمو عداوتهم بشكل مطَّرد، لَنتوقع أن يُقْدِم الكافرون على عمل إجرامي كبير يُصَعِّدون فيه وتيرة الصدام مع المسلمين، ولئن كانوا قد فعلوا كل هذه التعديات في حقِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في خلال السنوات الماضية، وكان كعبهم[2] أعلى بحكم سيطرتهم على القيادة، وحكمهم لمكة، فماذا سيفعلون الآن بعد تلقِّي كل هذه الصدمات المتتالية في غضون شهور قليلة كما أسلفنا؟ خاصة أنهم كانوا يتوقعون انهيارًا في معنويات المسلمين وحركتهم بعد موت أبي طالب، فإذا بهم يُفْجَعون بهذه الهزائم النفسية والدبلوماسية مما أفقدهم توازنهم، وصارت قراراتهم متهوِّرة، وأعمالهم مضطربة.

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بُدَّ أن يكون مشغولًا الآن بالتفكير فيما يمكن أن تفعله قريش، وعليه أن يسعى بشكل جادٍّ إلى القيام بخطوة استباقية تحفظ الجماعة المؤمنة، وتضمن استمرار مسيرة الدعوة بشكل سليم.


[1] البخاري: كتاب الاستسقاء، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»، (962)، ومسلم: كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب الدخان، (2798).

[2] يقال: أَعْلى الله كَعْبَه؛ أي أَعْلى جَدَّه، ويقال: أَعْلى الله شَرَفَه... والأصل فيه كَعْبُ القَناة وهو أُنْبُوبُها وما بين كلِّ عُقْدَتَين منها كَعْبٌ وكلُّ شيءٍ علا وارتفع فهو كَعْبٌ. ابن منظور: لسان العرب، 1/717.




د.راغب السرجاني
عزيز النفس
عزيز النفس
Admin

المساهمات : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/03/2017
العمر : 33
الموقع : جدة

https://passion-ayami.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى